عسل المانوكا لعلاج أمراض الجهاز الهضمي والقولون

 

يحتوي الجهاز الهضمي على مجموعة من الأعضاء المسؤولة عن تحويل جزيئات الطعام الكبيرة لجزيئات صغيرة قابلة للامتصاص تغذي الجسم، وتفيده، وتساعد على نموه، واستمرار حيويته، وذلك عن طريق العديد من التفاعلات الكيميائية التي تحفزها الإنزيمات.

 

يبدأ الجهاز الهضمي في الفم، ويشمل المريء، والمعدة، والأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة، والمستقيم، ومجموعة من الغدد، وينتهي عند فتحة الشرج.

 

هناك العديد من الأمراض المزعة التي تصيب هذا الجهاز الهضمي والقولون مثل جرثومة المعدة. وما هي علاقة عسل المانوكا بعلاج تلك الأمراض؟

 

 

 

 

أمراض الجهاز الهضمي:

يصاب الجهاز الهضمي بالعديد من الأمراض المختلفة التي قد تعيق إحدى عملياته مما يؤثر على الجسم بأكمله، مثل:

 

هي عبارة عن تقرحات تصيب بطانة المعدة بسبب مرور البكتيريا إليها، مما يسبب انتفاخ المعدة، وألمها.

 

ومن أكثر أعضاء الجهاز الهضمي عرضة للأمراض، والاضطرابات الأمعاء الغليظة (القولون) الذي يعمل على امتصاص المعادن، والفيتامينات، والتخلص من الفضلات.

 

اضطرابات القولون المختلفة:

وهي تقرحات تصيب بطانة القولون فتسبب العديد من الأعراض من آلام البطن، والإسهال، ونزف المستقيم.

 

عبارة عن مجموعة من تهيجات القولون التي تسبب الإمساك، والإسهال، والمغص، وظهور الغازات.

 

يعد سرطان القولون من أكثر الأمراض شيوعًا، ولا يمكن تشخيصه في بدايته، وذلك لعدم ظهور أي أعراض على الشخص المصاب، لكن في الحالات المتقدمة منه تظهر العديد من الأعراض مثل نقصان الوزن غير المقصود، والانتفاخ، والتعب، والإعياء، والنزف.

 

عسل المانوكا لعلاج أمراض القولون:

يلعب عسل المانوكا دورًا فعالًا في علاج أمراض الجهاز الهضمي، والقولون، والوقاية منها؛ ذلك لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تعمل على:

 

فيمكن لعسل المانوكا أن يساعد على:

 

كيفية استخدام عسل المانوكا لعلاج أمراض الجهاز الهضمي، والقولون:

يمكن استخدام عسل المانوكا بعدة طرق مختلفة، منها الآتي:

 

معايير الجودة للحصول على عسل المانوكا بالصفات المرغوبة، وكيفية تمييز عسل المانوكا الأصلي:

لعسل المانوكا مقياس خاص لقياس جودته، ومدى نقائه يدعى مقياس المانوكا الفريد (unique Manuka factor- UMF) ويعد هذا المقياس مقياسًا موثقًا يصل لحد العلامة التجارية حيث تشرف عليه مؤسسة العسل النيوزلندي للتأكد من جودة المنتجات وتقسيمها حسب قوة التركيبة الداخلية له، وتحديدًا نسب مواد ميثيلجليوكسال (methylglyoxal) و (DHA- Hydroxymethylfutural) والليبتوسبرين (Leptosperin).

 

فكل هذه المواد لها قدرة شفائية، وقيم غذائية خاصة، وقد قمنا بعمل دليل مصغر لمعرفة جودة عسل المانوكا المطلوب.

 

وقُمنا أيضًا بعمل إنفوجرافك بسيط للتأكد مِن موثوقية عسل المانوكا وهل هو فعلًا بالدرجة المطلوبة، اضغط هنا لرؤية الانفوجرافك.

 

كما يمكنك معرفة المزيد عن فوائد عسل المانوكا من هنا.