عسل المانوكا للرضاعة الطبيعية

 

يعتبر حليب الأم هو الغذاء الأساسي الوحيد للطفل الصغير الذي يعمل على بناء جسمه، ومنحه المناعة الكافية؛ لذا يجب أن تتوفر فيه كل العناصر الغذائية اللازمة للطفل في هذه المرحلة من عمره؛ ولهذا السبب تحديدًا ترغب الكثير من النساء في زيادة كمية، وكثافة الحليب من خلال وسائل طبيعية، وهنا يأتي السؤال، هل هناك أنواع معينة من الأطعمة، والمشروبات التي يمكنكِ تناولها أثناء فترة الرضاعة فتزيد من تنشيط هرمون الحليب؟

 

 

بالتأكيد نعم، هناك الكثير من الأطعمة والمشروبات التي يمكنكِ تناولها أثناء فترة الرضاعة، أهمها، وأقيمها، وأكثرها غنًى بالعناصر الغذائية المختلفة هو عسل المانوكا.

عسل المانوكا للرضاعة الطبيعية:

يحتوي عسل المانوكا على مواد مضادة للأكسدة، وإنزيمات طبيعية، ومعادن مثل النحاس، والحديد، والماغنيسيوم، والكالسيوم، والمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم، والزنك، كما يحتوي على أحماض أمينية، وفيتامين ب، بنسبة تتجاوز أربعة أضعاف العسل العادي.

 

ويعمل ذلك على إمدادكِ بجميع العناصر الغذائية اللازمة لإدرار الحليب بشكلٍ مغذي، وكافي لطفلك، مما يحفز نمو خلايا أنسجة جسمه المختلفة، والحفاظ على سلامتها، وتقوية مناعته، وبناء جسده بشكلٍ سليم.

 

كما يحتوي عسل المانوكا على مستويات عالية من الفركتوز، والجلوكوز فيمدكِ بالطاقة، والقدرة الكافية طوال يومكِ لأداء كل مهامكِ أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.

 

احتياطات يجب عليكِ اتخاذها أثناء تناول عسل المانوكا للرضاعة الطبيعية:

عليكِ أن تتخذي الاحتياطات الآتية أثناء فترة تناولكِ عسل المانوكا للرضاعة الطبيعية:

 

كيفية تناول عسل المانوكا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية:

يمكنكِ تناول عسل المانوكا وحده، أو مزجه مع الأطعمة، والمشروبات التالية:

 

ضمادات عسل المانوكا للرضاعة الطبيعية:

تم تطوير منتجات عسل المانوكا للثديين أثناء فترة الرضاعة الطبيعية إلى ضمادات مخصصة للأمهات المرضعات قد صُنعَت من عسل المانوكا.

 

وهي عبارة عن ضمادات قطنية مرنة، وسهلة، وناعمة، ومريحة  يدخل في صناعتها عسل المانوكا، وتوضع هذه الضمادات على حلمات الثديين لتعملَ على :

 

 

يصل حجم ضمادات الثديين المصنوعة من عسل المانوكا إلى: 3× 3 بوصة، ويمكن استخدامها لمدة تصل إلى اثنين وسبعين ساعة.

 

معايير الجودة للحصول على عسل المانوكا بالصفات المرغوبة، وكيفية تمييز عسل المانوكا الأصلي:

لعسل المانوكا مقياس خاص لقياس جودته، ومدى نقائه يدعى مقياس المانوكا الفريد (unique Manuka factor- UMF) ويعد هذا المقياس مقياسًا موثقًا يصل لحد العلامة التجارية حيث تشرف عليه مؤسسة العسل النيوزلندي للتأكد من جودة المنتجات وتقسيمها حسب قوة التركيبة الداخلية له، وتحديدًا نسب مواد ميثيلجليوكسال (methylglyoxal) و (DHA- Hydroxymethylfutural) والليبتوسبرين (Leptosperin).

 

فكل هذه المواد لها قدرة شفائية، وقيم غذائية خاصة، وقد قمنا بعمل دليل مصغر لمعرفة جودة عسل المانوكا المطلوب.

 

وقُمنا أيضًا بعمل إنفوجرافك بسيط للتأكد مِن موثوقية عسل المانوكا وهل هو فعلًا بالدرجة المطلوبة، اضغط هنا لرؤية الانفوجرافك.

 

كما يمكنك معرفة المزيد عن فوائد عسل المانوكا من هنا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصادر: