أنواع حلاوة الحلق: حلاوة المانوكا بالكشمس
ما هي حلاوة الحلق؟ وما علاقتها بالتهاب الحلق؟
تعرف حلاوة الحلق بعدّة أسماء منها مستحلبات الحلق و حلاوة استحلاب الحلق و حلوى السَّعلة و غيرها ، و تدعى بالإنجليزيّة throat lozenges. ويعتبر الهدف الرئيسي من استخدامها هم علاج التهاب الحلق وأعراضه.
يوجد العديد من أنواع حلاوة الحلق في الأسواق. منها ما يحتوي على مادة البنزوكاين (مادة مخدرة) أو زيت اليوكالبتوس، وهناك الأقراص غير المحتوية على منثول فهيَ إما تحتوي على غلوكونات الزنك أو البكتين كملطف فموي. وأيضاً العديد من العلامات التجارية لهذه الأقراص تحتوي على ديكستروميثورفان. مؤخرا أصبح المستهلك يفضل أنواع أخرى من حلاوة الحلق، مثل: حلاوة المانوكا. وذلك لاحتوائها بشكل رئيسي على مواد من الطبيعية. وقد أثبتت حلاوة عسل المانوكا قدرة علاجية متميزر عن غيرها من أنواع الحلاوة في علاج التهاب الحلق والتخلص من أعراضه المزمنة، مثل: الألم الشديد، وبحة الصوت. بل وتوجد هذه الحلاوة بإضافات تساعد في تسريع الشفاء وإعطاء نكهة رائعة المذاق. مثل حلاوة المانوكا بالعسل والليمون، حلاوة المانوكا بالعكبر، وحلاوة المانوكا بنكهة الكشمس. والنوع الأخير (الكشمس الأسود) هو محور مقالنا لليوم، تابع لتعلم الأهمية الشفائية التي أضافها الكشمس لحلاوة المانوكا.
بداية عليك أن تعلم أن علاجات التهاب الحلق التي لا تستلزم وصفة طبية تعتبر آمنة جدًا. لكن تبقى الحكمة دائمًا استشارة طبيبك قبل تناول أي دواء لعلاج التهاب الحلق.
حلاوة المانوكا أو حلاوة عسل المانوكا:
تقدّم حلاوة المانوكا حلّا نموذجيّا لعلاج التهاب الحلق و الحفاظ على الصحّة الفمويّة. حيث تصنّع حلاوة المانوكا بشكل رئيسي من عسل مانوكا نيوزيلندي معتمد. و يحتوي عسل المانوكا (الأصلي) على بالتالي على جميع فوائد المانوكا الطبيعية، مثل: المضادّات للبكتيريا والفيتامينات والمعادن. حيث تقوم المضادات البكتيرية بالتخلص من الاتهاب البكتيري والفيروسي الذي سبب الالتهاب. ويساعد في التخفيف من التورم والاحتقان المصتحب للأغشية المخاطية. علاوة على احتوائه على فيتامينات تعمل كمقوي عام للجسم ومناعته.
ويمكن تقديم حلوى المانوكا بطعمه الأصلي أو بدمج نكهات إضافيّة عادة ما تكون طبيعيّة مما يزيد من فوائد الحلاوة طبقا لفوائد النكهات المضافة. بعض الأمثلة على النكهات الإضافية في منتجات حلاوة المانوكا Manuka Lozenges تتضمّن العكبر ، و الليمون ، و الكشمش الأسود ، و الزنجبيل ، و النعناع ، و الزنجبيل مع الإشناسيا و غيرها.
حلاوة المانوكا مع الكشمش الأسود:
الكشمش الأسود هو توت يُزرع في أوروبا يشبه عنب صغير أرجواني داكن ، لكنه ليس عنبًا. عندما يكون طازجًا ، يكون طعمه لاذعًا مثل فاكهة ماراكويا بنكهة التوت الداكنة التي لا تختلف عن التوت ، لكن يميل للنكهة الترابية بشكل واضح. الكشمش الأسود المجفف حلو مثل العنب بجودة تشبه الزبيب.
الكشمش الأسود تحوّل من طعام محظور لعلاج طبيعي يستخدم في العديد من المجالات بعد دراسته بشكل كافٍ. يُشتق مستخلص الكشمش الأسود عادةً من فاكهة الكشمش الأسود أو من زيت بذور الكشمش الأسود و مكملاته ، ويُستخدم أحيانًا لعلاج حالات مثل آلام الدورة الشهرية و ارتفاع ضغط الدم.
يحتوي زيت الكشمش الأسود على حمض جاما لينولينيك ، وهو حمض دهني أساسي يعمل على تقليل الالتهاب. ويحتوي توت الكشمش الأسود على كميات عالية من الأنثوسيانين ، وهو نوع من مضادات الأكسدة.
لطبيعته المذكورة يستخدم الكشمش الأسود في بعض الأحيان مع عسل المانوكا لتصنيع حلاوة المانوكا. يضفي الكشمش الأسود طعما حلوا رقيقا عند استخدامه في حلاوة المانوكا و يفضّله العديد من مستخدمي حلاوة الحلق عن النكهات الأخرى لطعمه الهادئ و الخفيف.
الفوائد الأخرى (بالإضافة إلى علاج التهاب الحلق) للكشمش الأسود في حلاوة المانوكا:
- جيّد لصحّة القلب.
- مهدئ للبشرة.
- يستخدم في العناية بصحّة العين.
- مخفّف لآلام و تحجّر و خشونة المفاصل.
- يقوي جهاز المناعة.
- توليد الطاقة.
- يمدّ الجسم بالعديد من الفيتامينات.
الفيتامينات التي يتميز بها الكشمش الأسود:
- A.
- B-5.
- B-6.
- B-1.
- E.
- C.
درجات حلاوة المانوكا:
تختلف الفوائد الغذائية و العلاجيّة لحلاوة المانوكا طبقا لتصنيق UMF للعسل المصنّعة منه الحلاوة. عادة ما تصنّع حلوى المانوكا من عسل مانوكا بتصنيف UMF 5+ و UMF 10+ ، و أعلاهم جودة و أكثرهم ندرة حلاوة المانوكا المصنّعة بعسل مانوكا UMF 15+. تحصل حلاوة المانوكا (Manuka Lozenges) على نفس تصنيف العسل المصنّعة منه و تحصل على الترخيص من مؤسسة العسل النيوزيلندي أيضا.
يمكنك التعرّف على تصنيف UMF و ما يحتويه من MGO من هنا.
- للتعرّف أكثر على حلاوة الإستحلاب للحلق و حلاوة المانوكا إضغط هنا.
- و لحلاوة المانوكا مع زنجبيل و الإشناسيا إضغط هنا.
- و لحلاوة المانوكا مع الليمون إضغط هنا.
- و لحلاوة المانوكا مع العكبر إضغط هنا.